في 26-10-2018 راسلت حماة حقوق الانسان الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي ،
بشأن قضية محمد الباطي ، المختطف منذ 28-4-2017. وتدعو حماة حقوق الانسان السلطات السورية إلى الكشف عن مصير الضحية ومكان اعتقاله، ووضعه تحت حماية القانون.
في 28 –ابريل 2017 كان الطالب محمد الباطي واقفاٌ أمام منزله الكائن في طيبة الإمام في حماه عندما اقتحمت عناصر من قوات الأمن العسكري الحي الذي يسكن فيه ومداهمة منزله واعتقاله واقتياده الى جهة مجهولة للاشتباه بالمشاركة في المعركة التي كانت قد جرت قبل أيام بين قوات المعارضة وقوات النظام
انتهت ببسط القوات الحكومية سيطرتها على مدينة طيبة الإمام بأكملها والبدء بحملة اعتقالات واسعة تخللتها عمليات انتقام من المدنيين الأبرياء بحجة دعمهم للمعارضة
لم تبحث عائلة محمد عنه حتى الأن خوفا من الاعتقال ومازال مصيره مجهولا حتى الآن راسلت العائلة حماة حقوق الإنسان
للبحث عبر آليات الأمم المتحدة الفريق المعني بالاختفاء القسري وقامت المنظمة بدورها بصياغة الشكوى ومراسلة الفريق
متلمسة منها الطلب من الحكومة السورية كشف مصير الطالب محمد الباطي ووضعه تحت حماية القانون .
وكانت حماة حقوق الإنسان قد نشرت تقريرا عام 2016 بينت فيه أن هناك المئات من السوريين اختفوا عقب سيطرة القوات الحكومة على بعض المدن.
وفي هذا السياق، خلصت لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالجمهورية العربية السورية في الفترة ما بين 2011-2013، إلى أن “معظم حالات الاختفاء يرتكبها ضباط الاستخبارات والأمن، فضلاً عن الجيش السوري، تساندها أحياناً بعض القوات الموالية للحكومة والتي تعمل بالنيابة عنها
- لمزيد من العلومات مراسلتنا عبر البريد الالكتروني
- [email protected]
- أو عبر الاتصال بالرقم :
- 00905385236193