أبلغت حماة حقوق الانسان
الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي في الأمم المتحدة عن اعتقال
المدرس صهيب الحاج علي البالغ 40 عاما اثناء توجهه من قريته في ريف ادلب الى حماه عند نقطة تفتيش خلال عام 2017
.
بينما كان المدرس الأربعيني متوجها من منزله الكائن في قرية كفر سجنة في ريف ادلب الجنوبي الى مدينة حماه لمراجعة مديرية التربية لقبض مستحقاته من رواتبه المتراكمة لمدة سنتين حيث خرج صباح يوم 18-4-2017
برفقة سائق الباص ويدعى محمد الريا وعند مدخل مدينة حماه استوقفهم حاجز الساهي التابع للأمن السياسي وطلب منهم الهويات واعتقلوا الضحية الاربعيني
وافادوا لسائق الباص ان الضحية مطلوب للأمن العسكري بدمشق وبعد قرابة الشهرين علمت العائلة ان الضحية مسجون بسجن الأمن العسكري بحماه
سليمان عيسى المدير التنفيذي لحماة حقوق الانسان : إن “السلطات السورية تستخدم نقاط التفتيش لبثّ مناخ من الخوف في البلاد: فهم يشدّدون الرقابة على كل شخص يمر بالقرب منهم، ويعتقلون كل من يشتبه بدعمه للمعارضة في مراكز اعتقال سرية. كذلك فإن مشهد الاختفاء المشابه لما حصل مع الحاج علي أصبح منهجياً في سوريا”
ويضيف “إنّ نسبة حالات الاختفاء القسري قد وصلت إلى درجة حملت لجنة التحقيق الدولية المستقلة على الاعتراف بانتشار تلك الممارسة على نطاق واسع وتصنيفها كجرائم حرب. لذلك، فإن السلطات السورية ملزمة أخلاقياً وقانونياً بوضع حدّ لتلك الممارسة الشائعة بأسرع وقت ممكن“.
لمزيد من المعلومات
الرجاء الاتصال بنا عبر البريد الإلكتروني
أو بالرقم
00905385236193