رفعت منظمة حماة حقوق الانسان شكوى الى الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي
بشأن قضية المختفية امنة احمد البالغة من العمر 50 عاما كانت تعيش مع عائلتها في مدينة حمص وبعد وفاة زوجها قررت الزوجة العيش مع والدتها في دمشق بسبب تزايد المضايقات الامنية عليها بسبب انضمام ولدها الى الجيش الحر
بتاريخ 1-8-2014 كانت امنة متجهة الى كراج الباصات متجهة الى دمشق واثناء انطلاق الباص باتجاه دوار الجوية
المعروف بدوار الجوية على طريق حماه والمشهور بوجود قوات المخابرات الجوية والجيش
بتاريخ الحادثة وبعد تأخرها بالاتصال بوالدها قام والدها بالاتصال بها وفوجئ بأحد عناصر الدورية يرد عليه ويتلفظ بألفاظ بزيئة ويقول له انها اصبحت معتقلة عندهم وبعد شهرين من الحادثة علمت العائلة من احد قريباتها الملقبة ابتسام العبيد التي كانت موقوفة في سجن حمص المركزي بأن المختفية موجودة في نفس السجن وانها قد رأتها هناك ولم يذهب اي من ذويها لزيارتها في سجن حمص بسبب الخوف من الاعتقال وبعد ثلاث اشهر من تواجدها بسجن حمص المركزي تم ترحيلها الى سجن عدرا بدمشق ووضعها بالمنفردة لمدة شهر وبعد خروجها من المنفردة طلبت من آمر السجن السماح لها بالالتقاء بأخيها الذي كان معتقل بنفس المكان واستمرت اللقاءات لمدة سنة وبعدها تم ترحيلها الى سجن صيدنايا وانقطعت اخبارها الى هذه اللحظة
أبلغت حماة حقوق الإنسان الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي بقلقها بشأن سلامة السيدة آمنة نظرا لارتفاع حدة العنف ضد النساء في مراكز الاحتجاز السورية والتمست حماة حقوق الانسان من الفريق الأممي التدخل لدى السلطات السورية لمطالبتها بالكشف عن مصير الضحية
لمزيد من المعلومات مراسلتنا عبر البريد الالكتروني :
او بالاتصال بالرقم :
00905385236193