جنيف
رفعت حماة حقوق الانسان إلى الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي في الأمم المتحدة حالتي اختفاء قسري في سوريا تخص كلا من محمود الباطي ومحمد الحمداوي، اللذين اختطفا على أيدي القوات الموالية للحكومة بين عام 2013 و2016
اختفاء الطالب الجامعي محمد الباطي بتاريخ 3-10-2016
اختطفت قوات أمن الدولة الطالب الجامعي أثناء مروره بالحاجز القريب من مدينة طيبة الأمام من جهة معر داس حيث كان الضحية ينوي الذهاب الى محافظة حماة ليجلب شهادة الثانوية الصناعية في مدرسة حماة الصناعية و بعد الإلحاح من عائلته بعدم الذهاب لم يستمع لهم وغادر المدينة باتجاه مدينة حماه في تاريخ 2016\10/3 وأثناء عبور المعتقل حاجز معر داس الواقع على أطراف القرية تم اعتقاله على الحاجز بتهمة غير معروفة وعلمت العائلة أنه تم تحويله إلى فرع أمن الدولة بحماه ومن ثم بعد سنة وثمانية أشهر تم تحويله إلى فرع أمن الدولة بدمشق.
محمد الحمداوي مدير المدرسة الاعدادية مازال معتقلا ومجهول المصير بتاريخ 1-4-2013
داهمت قوات من الأمن العسكري منزله الكائن بالتضامن وقاموا باعتقاله مع اثنين من اخوته عبدالله وقصي بحثت عائلتهم عنهم في كل مكان وتمكنت بعد دفع ملايين الليرات الإفراج عن عبدالله وقصي الذين كانوا يدرسون في الجامعة. علمت العائلة ان الضحية كان متواجدا في فرع فلسطين حتى فترة 6 اشهر من اعتقاله بعدها اصبح مجهول المصير حتى الان.
يقول سليمان عيسى المدير التنفيذي لحماة حقوق الانسان: لقد أتاحت حواجز التفتيش والمداهمات للسلطات السورية تنفيذ سياسة الاختفاء القسري بشكل منهجي وعلى نطاق واسع ترقى فيه إلى مستوى الجريمة ضد الإنسانية. لقد آن الأوان لأن تتوقف السلطات السورية عن هذه الممارسة الشنيعة.
وما الحالتان السابقتان إلا نماذج لضحايا ممارسة الاختفاء القسري الممنهجة التي تفشت في البلاد وتطال منذ بداية الصراع كل فئات المجتمع السوري.
لمزيد من المعلومات: الاتصال على الرقم 00905385236193
او ارسال رسالة عبر البريد الالكتروني